قال القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية للاصلاح زيد الشامي أن الحوثيون غير جادين لمعالجة تجاوزات الماضي ورغبتهم في التعايش والتعاون في بناء اليمن بالشراكة مع كل المكونات السياسية.
القيادي الإصلاحي زيد الشامي قال على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): عندما عرض الأخ عبدالملك الحوثي رغبته في التعايش والتعاون مع الإصلاح رحبت بالدعوة، ثم كُلفت من قيادة الإصلاح أن أكون أحد الذين يلتقونه في صعدة.. معتبراً أي دعوة جادة لتحقيق هذا الهدف النبيل ليس من المنطق عدم التجاوب معهم المؤسف أن الإخوة الحوثيين لم يبدوا بأي خطوات جادة لمعالجة تجاوزات الماضي.
وأشار الشامي الى أن اعتداءات الحوثي استمرت في أكثر من منطقة وأخيراً وافق أبناء أرحب على تجنيب بلادهم المواجهة المسلحة والصراع مع جماعة الحوثي بناء على جهود لجنة الوساطة إلا أننا تفاجأنا بعد دخولهم المنطقة قيامهم بتفجير المساجد ودور القرآن ومقرات ومنازل الإصلاحيين، وهذا يدل على أن دعوات السلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها ليست جادة، أو أن قرارهم ليس بيدهم!!.
وأضاف الشامي " إنني ابرأ إلى الله من كل الاقتحامات والانتهاكات والتفجيرات التي وقعت وتمارس، وأسأل الله القوي الجبار أن ينتقم من كل طاغية وظالم".
وتابع اعتذار لكل من أحسن الظن وأيد خطوات التقارب التي شاركت فيها، لأن ما يتم على أرض الواقع خيب آمالنا وآمالهم؛ ولكل الذين هاجموني واستنكروا مشاركتي في تلك اللقاءات، واعترف أنهم كانوا على صواب في عدم ثقتهم بحسن النوايا، ولكن يكفينا أننا ارتفعنا فوق الجراح واستجبنا لدعوات التعايش وتعاملنا بمصداقية، "وحسبنا الله ونعم الوكيل".
يشار الى أن زيد الشامي وسعيد شمسان هم من كلفوا بالوساطة والذهاب الى عبدالملك الحوثي الى صعدة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.