قال الاستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إنه بات واضحاً اليوم أن هناك من لا يريد للانتخابات البرلمانية والرئاسية أن تجرى في المدى المنظور محذراً من خطورة السير باليمن الى الدكتاتورية إذا لم تجر انتخابات واستمر الخائفون على السلطة يعرقلون إنجاز الدستور..

وأشار الجندي في مقاله الاسبوعي في «الميثاق» الى أن البلد تسير من سيئ الى أسوأ، وأن الدولة الواحدة أصبحت تتكون من دولة داخل الدولة، وأن الشرعية أصبحت تستمد من البندقية وليس من الشعب.
وقال الجندي :إن تشكيل الهيئات الموازية للسلطات الدستورية المنتخبة من الشعب تنتقص من سلطات وصلاحيات مجلسي النواب والشورى، كما أن هذه الهيئات غير ديمقراطية وتكبد الموازنة العامة أموالاً طائلة.
واعتبر الجندي أن «القفز على الواقع ضرب من المغالطات والمبررات الواهية التي تباعد بين الشعب وبين حقه في انتخاب قياداته بصورة ديمقراطية مثله في ذلك مثل غيره من الشعوب».

وشدد على أن الانتخابات هي البوابة الوحيدة لإنقاذ الوطن والشعب اليمني من الدوامة العنيفة لهذه الأزمات المركبة التي تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وتجعل كل طرف يشعر بأنه على الحق ويظهر الآخرين بأنهم على خطأ..

لافتاً الى أن المعالجات الترقيعية والتلفيقية، لم تعد عملية مجدية أو مفيدة لشعب تهدده الاعتصامات والتظاهرات والاضطرابات والإرهاب اضافة الى الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية تحت يافطات ثورية متعددة الأشكال والألوان.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.