أعلنت شركة دوف إنرجي البريطانيه بشكل مفاجئ تخليها عن حقها في الإمتياز بإستخراج وإنتاج النفط في القطاع 53 الواقع في محافظة حضرموت، رغم أنه مازال متبقياً لها سنة كاملة في حقها في الإنتاج النفطي من هذا القطاع، الذي كان يفترض بالشركة تسليمه للسلطات اليمنية في العام القادم 2015م بحسب إتفاقية الإنتاج التي تنص على حق الشركة في الإنتاج منه طوا ل15 عام مصت منها 14 عاماً .
وقالت مصادر إن شركة دوف إنرجي النفطية بعثت برسالة ممهورة بتوقيع مكتبها الرئيس في مدينة أبردين شمال بريطانيا أبلغت فيها هيئة النفط و وزارة النفط بتوقيف كل أنشطتها إبتداءً من يناير القادم في القطاع 53 النفطي المنتج لما يقدر بثلاثة ألاف برميل في اليوم .
واشار المصدر أن الشركة أرجعت تخليها عن تشغيل القطاع 53 بسبب الظروف الأمنية والعسكرية التي تعيشها اليمن وإلى إنخفاض أسعار النفط في السوق العالمية إضافة إلى رفض وزارة النفط التمديد لها خمس سنوات إضافية في إمتياز الإنتاج من هذا القطاع .
من جهة قال مصدر في وزارة النفط اليمنية إن تخلي شركة دوف إنرجي عن تشغيل هذا القطاع النفطي لم يكن بالحسبان وهذه الخطوة أربكتهم وأصابتهم بالإحباط كون الوزارة بهيكلتها الحالية عاجزة عن تشغيل أي قطاع نفطي، مضيفاً عن عجز الوزارة ليس ناجم عن عدم توفر كادر يمني مؤهل بل يعود الى هيكلة الوزارة وعدم وجود شركة وطنية للبترول ضمن هيكلتها الحالية تكون صلاحيتها إدارة العمليات البترولية في اليمن وتمتلك إمكانيات مادية حقيقة تؤهلها لتشغيل اي قطاع .
