أكد الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، عبده الجندي، أن حزب المؤتمر الشعبي ينظر إلى ما ورد في البيان الجديد لسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بأنه بمثابة إجابة على معظم التساؤلات، حيث أكدوا فيه على الترابط بين ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وبين ما نص عليه اتفاق السلم والشراكة بكافة بنوده.

و قال الجندي  أن هذا البيان شدد على ضرورة الإسراع في إنجاز الدستور والاستفتاء عليه وتنفيذ مخرجات الحوار وصولاً الى اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية باعتبارها الحل الدائم لنجاح التسوية السياسية.

وأضاف: "بالتأكد كانت لهم بعض الملاحظات الموجهة لهذا الطرف أو ذاك، وقد تثير ردود افعال هنا وارتياح هناك، لكن جوهر البيان يدعو الى الإسراع بتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة بكافة بنوده".

وقال: "إن هذا بالفعل هو المخرج بعد ان وصلت البلاد الى ما وصلت اليه من تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والتي لايمكن ان تكون الا في مصلحة القوى التي لا تؤمن بالديمقراطية وبالأساليب السلمية والانتخابية كوسيلة وحيدة للتداول السلمي للسلطة".

وختم حديثة: ان بيان الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة يحتاج الى قراءة معمقة والى ردود متأنية قد تصدر فعلآ في وقت لاحق عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وكافة الاحزاب والتنظيمات السياسية.
 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.