كشف صحيفة ماركا الإسبانية عن أرقام مثيرة للجدل أشارت إلى أن نتائج لويس إنركي مدرب برشلونة حتى الآن في الليغا، أسوأ من نتائج المدربين السابقين تاتا مارتينو وتيتو فيلانوفا.

وفقد إنريكي في هذه المرحلة من الدوري الإسباني 10 نقاط من 15 جولة، ويحتل المركز الثاني في الترتيب خلف ريال مدريد بفارق 4 نقاط.

البلوغرانا هزم مرتين بقيادة لاعبه السابق إنركي، مرة من مضيفه ريال مدريد في الكلاسيكو بنتيجة 1-3 في الـ25 من أكتوبر/تشرين أول، ومرة أخرى من سيلتا فيغو 0-1 في الأول من الشهر الماضي نوفمبر/تشرين ثاني.

أما مارتينو وفي مثل هذه الفترة، فقد 5 نقاط فقط من تعادل مع أوساسونا وخسارة أمام أتلتيك بيلباو.

وفيلانوفا في الموسم قبل الماضي كان سجله قريبا من العلامة الكاملة، بعد أن فاز في كل المباريات باستثناء التعادل في الكلاسيكو في الكامب نو بنتيجة 2-2.

لكن وبعيدا عن هذه الأرقام، يبدو الوضع جيدا بالنسبة لمشجعي الفريق الكاتالوني، فمن ناحية، الفريق يبلي حسنا في دوري أبطال أوروبا بعد احتلاله صدارة مجموعته بـ15 نقطة أمام باريس سان جيرمان.

كما أن إنركي يعمل باستمرار على إيجاد التوليفة المناسبة للاعبيه، والتي من الممكن أن تتبلور بشكل أفضل في مرحلة الإياب، وخصوصا أن مهاجم الفريق الجديد النجم الأوروغواني لويس سواريز لم ينسجم بعد مع الفريق وعاجز حتى الآن عن تسجيل أول أهدافه في البطولة.

يضاف إلى هذا المستوى الرائع الذي يظهر به نيمار، وعودة ميسي بالتدريج لسابق عهده.

وأيضا هناك نقطة هامة وهي التي ظهرت مع مانشستر يونايتد في بداية الموسم، عندما هاجمت الصحافة الإنكليزية المدرب الهولندي لويس فان غال، بعد نتائجه التي تبين أنها أسواء من نتائج المدرب السابق ديفيد مويس في الموسم الماضي.

لكن فان غال أثبت الآن أنه على حق بعد تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ للجميع، وتبلور ذلك في الهزيمة التي ألحقها بليفربول يوم أمس الأحد 14 ديسمبر/كانون أول بنتيجة 3-0. فالمدرب ليس عصا سحرية ليقلب نتائج الفريق بين ليلة وضحاها من طريق مليئ بالهزائم إلى منصات التتويج.

وهنا يبقى نقطة سلبية واحدة لبرشلونة وهي أنه منوع من إبرام أي تعاقدات في فترتين قادمتين في سوق الانتقالات بسب العقوبات المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي اليوفا.



المصدر: "ماركا"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.