قال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، صلاح باتيس: إن التفاهمات بين الحزب وأنصار الله، وصلت مرحلة متقدمة.. مطالباً، في الوقت ذاته، الجماعة بنشر الوثائق التي قالت إنها تمتلكها فيما يخص تورط قيادات في الحزب بعمليات الاغتيالات خلال السنوات الماضية.

وأضاف باتيس، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن الزيارة التي قام بها وفد من الإصلاح إلى صعدة ولقاء زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، كانت من أجل حلحلة التوترات وإيقاف حملات الاعتقالات ومداهمة المؤسسات والمقرات.

وأكد، أن التفاهمات بين الطرفين، أصبحت في مراحل متقدمة، بما يخدم الوطن، لتجاوز الأزمة، ولا توجد أي وثائق موقعة.. مضيفاً: "التفاهمات تهدف إلى حلحلة التوترات وإيقاف حملة الاعتقالات".

وأشار القيادي في إصلاح حضرموت، إلى أن التفاهمات تسعى، أيضاً، لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي وقعته الأطراف في 21 سبتمبر الماضي.

وكانت جماعة أنصار الله قالت، إن اقتحام وتفجير عدد من المراكز التابعة للإصلاح، جاء بعد أن أصبحت مراكز للإرهابيين وتتواجد فيها أسلحة.

وعلق باتيس، على ذلك بقوله: "إن أي ادعاءات بين أي مكون سياسي ضد آخر، نرجو أن تكون وفق الأسس القانونية لكي لا تصبح القضية فوضى وكل فصيل سياسي يتهم الآخر بأنه يؤوي عناصر إرهابية، فيقوم بتفجير مقراته، عليه الذهاب إلى القضاء؛ كونه المختص والمعني بالحكم".

ودعا باتيس، جماعة انصار الله إلى إخراج الوثائق والأدلة التي قالت إنها تثبت تورط قيادات في حزبه، بالاغتيالات والتفجيرات، للرأي العام وللدولة وللقضاء ليأخذ القانون مجراه.

وكان القيادي في أنصار الله علي القحوم، كشف في تصريح لوكالة "خبر"، عن أدلة وصفها بـ"الدامغة" تمتلكها الجماعة تؤكد تورط قيادات إصلاحية بعمليات الاغتيالات التي شهدتها اليمن في الفترة الماضية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.