إنجازات مهمة للجان الشعبية في حربها على عناصر القاعدة والتكفير خلال الفترة الأخيرة كشفت النقاب عن الكثير من مخططات التكفيرين الإرهابيين من كوادر الإخوان المسملين .
مخططات إجرامية لو أنها وقعت لكان الموت في كل شارع في وطننا الحبيب ، هكذا سخر الإرهاب والإرهابيين الطبيعة لخدمة مخططاتهم الدنيئة من جبل وسهل و وادي، حفروا الأنفاق وبنوا المتارس وحصنوا الأماكن ليس دفاعاً عن وطن بل تخريب وقتل لشعب قال عنه الرسول الأعظم هم أرق قلوب وألين أفئده .
مديرية أرحب رزحت كثيرا ً تحت وطأة الإرهاب والتكفيرين أتباع الشيخ الزنداني ونجله المتشدد "علي" وكذلك أنصار جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في الشيخ القبلي الفار " منصور الحنق" كانت أرحب محطة للقتال لأكثر من مرة بين أنصار الله والأخوان الدواعش فتارة تتوقف الحرب بوساطة قبلية وأخرى رئاسية سرعان ما تنكث ويعود التوتر والإشتباك.
أرحب التي تبعد عن العاصمة صنعاء 40 كيلو متر حولها الأخوان إلى معقل للإرهاب فبنوا المعسكرات وحفروا الأنفاق وأعدوا معامل المفخخات والإنتحاريين الذين سفكوا الدماء في السبعين والتحرير والعرضي ورداع، معسكرات عدة قام التنظيم الإخواني بتشييدها هناك ومن أهمها معسكر "يحيص" الذي كان يعد مركزاً تدريبياً كبيراً للإرهابيين هواة التفجير والتفخيخ ومنطلق أيضا للإعتداء على معسكرات الصمع في أزمة 2011م كما أفاد أهالي المنطقة .
معسكر يحيص الإرهابي يقع في منطقة جغرافية وعرة نسبياً يتوسط ثلاثة جبال أهمها جبل "فرحة " المطل على العاصمة صنعاء ومنه يمكن أستهداف المطار والضواحي الشمالية للعاصمة بشكل عام، في هذا المعسكر توجد المئات من الأنفاق والكهوف والمتارس، ويفيد أحد مشائخ المنطقة ويدعي "علي مياس" أن هذا المعسكر تم تزويده بعربات كاتيوشا لإستهداف اللواء "62" حرس جمهوري في أزمة 2011م وخبراء تدريب من الفرقة الأولى مدرع التابعة للجنرال الهارب علي محسن صالح .
ويؤكد الشيخ "مياس" أن أهالي المنطقة لم يكونوا قادرين على منع الإرهابين من التواجد هناك او استهداف الحرس الجمهوري آنذاك لأن الإخوان كانوا يعتدون على كل من يقترب من المعسكر او من حافلات النقل التي كانت تجلب المتدربين بحجة أنهم طلاب "جامعة الإيمان"
لم يشئ الله أن تتكبد اليمن اكثر مما تكبدته من إعتداء الإرهاب وخبث الإرهابيين ومخططاتهم فكان الله لهم بالمرصاد بجهود كل الأوفياء لهذا الوطن من جيش وأمن ولجان شعبية .
