بعد عملية مستشفى العرضي بوزارة الدفاع اتحفنا”الريمي”زعيم القاعدة في اليمن كما عرفنا باعتذار عما قال أنها أخطاء ليست من نهج أو سلوك القاعدة في القتل.
جاء ذلك في مواقع التواصل الإجتماعي والصحافة الإلكترونية وذلك بعد أن بثت وسائل الإعلام صورا بشعة ومريعه لهذا القتل للأطباء وللممرضين وللمرضى.
زعيم القاعدة في هذا البيان أو التصريح كأنما أراد أن يقول إن ما حدث كان تجاوزا”لاتقره القاعدة وقد يكون التصوير التلقائي وبث الصور بالإعلام فقط هي التي دفعت لهذا الطرح القاعدي والحديث عن التعويضات.

بعد جريمة نسف باص أو حافلة للطالبات في رداع فبين أحداث اليوم”صباح يومنا هذا”إنفجار في سوق “عنقاد”وتفكيك عبوة ناسفة متفجرة جوار مدرسة للبنات فماذا يمكن أن يكون الهدف من تفجير في سوق أو جوار مدرسة طالبات؟؟؟
هذا يؤكد أن القاعدة في اليمن أو زعيمها تعامل مع نشر وبث صور عما حدث في مستشفى العرضي بوزارة الدفاع لأنه لابد أن نفرق إن كان ولابد بين مواجهة وحرب جرت في عمران والحوثي أو”انصارالله”طرفا فيها وبين أن تقوم القاعدة بالتقطع على قرابة عشرين فردا”من الجيش في حضرموت وهم عائدون في إجازة إلى مناطقهم لتمارس ذبحهم بتلك الصورة البشعة والشنيعة التي تابعناها.

لايعرف عن انصارالله منذ حروب صعدة أنهم يلقون القبض على أناس في الطريق يركبون حافلات مدنية ليذبحوهم بتلك الصورة البشعة الشنيعة وقد يعتقلون ويحبسون ويفرجون خلال تموضعهم في”صعدة”أو وصولا”الي عمران والعاصمة خلال 2014م.
ليس من طرف يمارس هذا الذبح والقتل وهذه التفجيرات غير القاعدة دون التزام الحد الأدنى حتى من قيم الحروب أو الصراعات فهل الممارسات تجاه الأسواق الشعبية وحتى مدارس الطالبات هو للانتقام من الشعب أم من الأباء أم لا يريدون للبنات أن يدرسن ويتعلمن وبات ذلك حراما ومحرما على اساس “وقرن في بيوتكن”؟

إذا الجيش أو الكتائب المدرعة داخل وزارة الدفاع كان بمقدورها وهو بمقدورها فعلا” منع القاعدة من الوصول إلى الدائرة المالية والمستشفى بوزارة الدفاع فهل الرئيس القائد الأعلى وبعد هذه الفترة الطويلة إن يقول للشعب لماذا لم تقم هذه الكتائب بالحد الأدنى من الواجب؟؟؟؟؟

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.