اعتبر ناطق المؤتمر الشعبي العام في اليمن، أن العقوبات الأوروبية التي صدرت، مؤخراً، ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقياديين في جماعة أنصار الله، أبو علي الحاكم، وعبدالخالق الحوثي، اعتبرها تحصيل حاصل من القرار الذي أصدرته لجنة العقوبات، والسلطات الأمريكية.
وقال عبده الجندي لوكالة "خبر": إن قرار العقوبات الذي أصدرته دول الاتحاد الأوروبي، لا تساعد على نجاح المصالحة الوطنية، بموجب الدعوة التي أطلقها رئيس المؤتمر الشعبي الزعيم علي عبدالله صالح، واللجنة البرلمانية للمصالحة الوطنية.
وتضمن قرار مجلس الاتحاد الأوروبي الصادر 18 ديسمبر تجميد الأصول، ضد بعض الأفراد الخاضعين لنظام العقوبات المالية التي فرضها مجلس الأمن في اليمن.
وجاء في مسودة القرار ضم الثلاثة إلى القائمة الموحدة من أهداف العقوبات المالية في المملكة المتحدة والتي تخضع لتجميد الأصول.
وأكد الجندي، أن القرار الأوروبي يضيف المزيد من التوترات إلى التوترات الحاصلة حالياً في اليمن.
وأضاف، أن تلك الخطوة لا تساعد الحكومة على تنفيذ البرنامج الذي التزمت به أمام البرلمان أثناء حصولها على ثقته.
وأشار أن قرار الاتحاد الأوروبي مؤسف أن يأتي من دول يعول عليها خيراً لمعالجة قضايا اليمن بعقلانية، كونها حريصة على نجاح المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة الوطنية وصولاً إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.