أعلن وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم بأن 2015م عاماً لتعزيز الضبط والربط العسكري والجاهزية القتالية والمعنوية وإعادة هيبة ومكانة القوات المسلحة كمؤسسة وطنية رائدة.. داعياً قادة القوات المسلحة وعلى كافة المستويات إلى تجسيد هذا المطلب في الواقع خلال العام التدريبي الجديد وتحويله الى مؤشرات وانجازات يلمسها الجميع.وتشهد المناطق والقوى فعاليات المؤتمرات التحليلية السنوية التي تعد محطة يقف خلالها القادة عند ابرز النجاحات المحققة خلال عام التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2014م والعمل على تطويرها خلال عام التدريب الجديد الذي تجري الاستعدادات المكثفة لتدشينه على مستوى القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها وصنوفها. وقد برزت خلال المؤتمرات التحليلية روح المسؤولية والحرص على النهوض بمستوى القوات المسلحة وبما يعزز من جاهزيتها الفنية والتدريبية والقتالية انطلاقاً من حرص القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة على النهوض بمستواها كمؤسسة سيادية تقف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية والحزبية والحامية للسيادة والنظام الجمهوري والثوابت الوطنية..وستكون القوات المسلحة في العام التدريبي الجديد على مستوى عال من الجاهزية لتؤكد للجميع بأنها قادرة على أداء مهامها وواجباتها العسكرية بمقدرة وكفاءة دفاعية عالية ملتزمة في البناء العسكري الاحترافي من الحياد الكامل باعتبارها مؤسسة الوطن الكبرى، وتقف على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية في الساحة اليمنية..وسيصدر خلال فعاليات تدشين العام الجديد الأمر التدريبي لوزير الدفاع والتعليمات التنظيمية لرئاسة هيئة الاركان العامة، وتعميم الخطة السنوية لتنفيذ المهام والواجبات المرتبطة بعام التدريب العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي وستشهد ميادين ومعسكرات القوات المسلحة بهذه المناسبة عروضاً عسكرية تعكس الجاهزية العالية وإلا رادة الصلبة للقوات المسلحة على المضي قدماً لتجاوز كافة الصعاب والمحاولات البائسة لعرقلة مسيرة التغيير والتحديث.
