الأقلية أوالجماعة تقسم إلى نوعين:

1) أقلية فكرية سياسية:  كالأحزاب والحركات السياسية والتنظيمات المختلفة.

2)أقلية إثنية أو عرقية:وهي الأقلية التي يجمع بين أفرادهاقومية مشتركة، ديانة مشتركة، لغة مشتركة، تاريخ وحضارة مشتركة.…


هذهالأقلية تسعى للحفاظ على هويتها وشخصيتها وذلك من خلال الحفاظ على الحقوق الأقليةالخاصة بها، فلذلك يجب على الدول الديمقراطية الاعتراف بحقوق الأقلية وحماية هذهالحقوق من خلال التشريع. وهذه الحقوق هي:

حق تقريرالمصير


استعمال اللغة كلغة رسمية


تطوير برنامج تعليم خاص بالأقلية


حق ممارسة الشعائر الدينية


حقالتمثيل المناسب في المؤسسات والسلطة.

حقوق الأقلية تختلف عن حقوق الفرد كونهاتمنح للفرد أو الإنسان كجزء يتبع إلى أقلية ذات صفات مشتركة بينما حقوق الإنسانفيحصل عليها كونه إنسان قائم بحد ذاته.

الدول الديمقراطية تختلف في تعاملهاوتوجهها لحقوق الأقلية، فهناك عدة أنواع:

النهج الليبرالي المتطرف:هذا التوجه لا يعرف بتاتا بحقوق الأقليات بل ويمنع الأقليات من ممارسةحقوقها وذلك بهدف خلق شخصية موحدة في الدولة. مثال على ذلك في فرنسا.
النهج الليبرالي المعتدل:هذا التوجه لا يعترف بحقوق الأقلية لكنه لا يمانع من ممارسة حقوقها شرط أن تقومالأقلية بتمويل نشاطها بمعنى أن الدولة لا تسهم بأي دعم أو تمويل أو ميزانية منها.مثال على ذلك الولايات المتحدة.
التوجه الذي يعترف بالحقوق:هذا النموذج يعترف بحقوق الأقليةويمنحها ميزانية على حسب الدولة من أجل ممارسة هذه الحقوق. مثال على ذلك فيإسرائيل.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.