تألق فريق برشلونة وتخلص من عقبة أتلتيكو مدريد، وفاز عليه بنتيجة 3-1 في مباراة الأسبوع الـ18 للدوري الإسباني، والتي أقيمت على ملعب كامب نو في إقليم كتالونيا.
وكان للمباراة أهمية خاصة، حيث أن نتيجتها هي من سيقرر بقاء المدرب لويس إنريكي في منصبه أم لا، حسب تسريبات صحفية انتشرت في الآونة الأخيرة، وذلك بعد الهزيمة السابقة في الدوري أمام ريال سوسييداد 0-1.
دخل الفريقان المباراة بنزعة هجومية كبيرة على أمل افتتاح التسجيل باكرا والسيطرة على اللعب، لكن برشلونة كان الأفضل حيث استطاع فتح اللعب من الجهة اليمنى بفضل تألق نجمه ليونيل ميسي.
سيطرة البلوغرانا آتت ثمارها في الدقيقة الـ12 من تمريرة ساحرة لميسي، تعدت سواريز وتابعها نيمار في وسط شباك حارس الأتلتي ميغيل أنخل مويا.
وفي الدقيقة الـ35 عاد ميسي وأرسل تمريرة مشابهة للأولى لكن بعمق دفاعات فريق العاصمة، وبشكل مريب كون أن الكرة ربما لمست يده، ليتعامل معها لويس سواريز ببراعة ويسجل الهدف الثاني للفريق الكاتالوني 2-0.
أما هدف الضيوف فجاء من ركلة جزاء نفذها الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة الـ57، وذلك بعد عرقلة ميسي لخيسوس غاميز في المنطقة المحظورة.
وأنهى ميسي، الذي تسلم قبل المباراة جائزة الهداف التاريخي لليغا، المباراة بهدف ثالث في الدقيقة الـ87، بعد أن أعطى كرة لراكيتيتش، أعادها الأخير للبرغوث الذي لم يتوانى عن التسجيل في الشباك المدريدية.
وبنتيجة المباراة رفع وصيف النسخة الماضية رصيده في المركز الثاني للجدول العام إلى 41 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر ريال مدريد، ولكن بفارق مباراة مؤجلة للأخير.
بينما تجمد رصيد الروخي بلانكوس في المركز الثالث برصيد 38 نقطة.
