أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأطراف السورية التي لن تشارك في اجتماع موسكو ستفقد أهمية دورها في عملية التفاوض.


وأعرب لافروف عن أمله في أن يكون مستوى الحضور في هذا الاجتماع جيدا، وقال: "لا أريد أن أورد أية تقييمات أو تكهنات بعيدة الأمد. لننظر إلى الأطراف التي أبدت اهتماما حقيقيا في القدوم إلى موسكو".


وتابع: "على أية حال، فإن انطباعاتنا من الاتصالات مع مختلف مجموعات المعارضة والدول التي تنشط في أراضيها هذه المجوعات، وبينها بطبيعة الحال سورية، توحي بوجود تفهم لأهمية هذا اللقاء وضرورته".
وأضاف: "وإذا قرر أحد ما عدم المشاركة في هذا اللقاء، فهو، في رأيي، سيفقد أهمية دوره في عملية التفاوض. ولذلك نأمل في أن يكون مستوى الحضور جيدا".


كيري: مبادرة موسكو لعقد لقاء سوري قد تكون مفيدة


وأيد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجهود الروسية لتسوية الأزمة في سورية، مؤكدا أن المبادرة السلمية الروسية لعقد لقاء سوري في موسكو "قد تكون مفيدة".


 

وأعلن كيري أمام الصحفيين عقب لقائه المبعوث الأممي الى سورية ستيفان دي ميستورا أن المبادرة السلمية الروسية لعقد لقاء سوري في موسكو "قد تكون مفيدة"، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المدن السورية، ابتداء من مدينة حلب.


وأشار كيري إلى أنه على الرغم من الوضع الصعب على الساحة الدولية إلا أن المشكلة السورية ما زالت تحتل موقع "الريادة" في السياسة الأمريكية، مضيفا أنه يتوجب على الحكومة السورية اتخاذ إجراءات لوضع حد "للمأساة التي طالت".


وقال كيري "حان الوقت ليضع الرئيس بشار الأسد مصالح الشعب في المرتبة الأولى والتفكير في نتائج التصرفات التي تجذب الى سورية أعدادا أكبر من الإرهابيين".


 

واشنطن: المعارضة السورية حرة بالمشاركة في لقاءات موسكو


أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني أن واشنطن تترك للمعارضة السورية حرية الاختيار للمشاركة أو عدم المشاركة في لقاءات موسكو.


ولم توضح هارف طبيعة الإشارات والرسائل التي توجهها واشنطن الى المعارضة السورية في الوقت الحالي، قائلة إن واشنطن ليست طرفا في التحضير للقاءات أطراف الأزمة السورية في موسكو.


المصدر: RT + "نوفوستي"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.