سيطر الجيش السوري مدعوما بحزب الله، على مناطق جديدة، في جنوب البلاد، حسب ما أفاد ناشطون، الأربعاء.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، تقدموا في المثلث الذي يربط بين محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، إثر سيطرتهم على بلدة دير العدس الاستراتيجية، والتلال المحيطة بها.
وأكد المصدر ذاته مقتل عشرين مسلحا من المعارضة، خلال الاشتباكات.

ويهدف الهجوم المضاد للحكومة السورية إلى استعادة المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، الذين كانوا قد اقتربوا من العاصمة السورية.
وقال التلفزيون الرسمي إن القوات سيطرت على بلدة دير العدس وقرية دير ماكر، فضلا عن منطقتي تل العروس وتل السرجة القريبتين.

غير أن ناشطين معارضين قالوا إن العشرات من القوات الحكومية والمقاتلين الموالين لها، قتلوا وجرجوا في هجوم لمسلحي المعارضة على مواقع القوات السورية في قرية دير العدس في ريف درعا.
وقال الناشطون إن القوات الحكومية، فشلت في اقتحام بلدة حمريت الاستراتيجية.

وأوضحوا أن القوات الحكومية شنت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 7 محاولات لاقتحام البلدة وباتت جميع المحاولات بالفشل، وتمكن المسلحون من تدمير دبابة بالإضافة إلى مقتل وإصابات العشرات "دون معرفة العدد الدقيق للقتلى"، بحسب الناشطين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.