السؤال بصيغه أخرى هل يمكن للأشخاص أو الأنظمه أو القوانين التى هى نفسها المشكله أو تسببت بشكل أو بآخر فى المشكله أن تحلها ؟ الإجابه لا، إلا!


يقول إينشتين أن المشكله لا يمكن أن تُحل بنفس الوعى الذى خلقها ! علمياً إذا عجزت العلوم التقليديه عن تفسير مسألة ما يتحتم علينا أن نبتكر علوماً أخرى غير تقليديه نحل بها تلك المسأله ! فعندما فشلت علوم الفيزياء والميكانيكا التى أسسها السير إسحق نيوتن عن إيجاد حلول لمسألة مفهوم المكان والزمان إبتكر أينشتين نظريته النسبيه التى إستطاع بها تفسير تفاوت الوقت من مكان إلى مكان حسب سرعة الجسم المتحرك.

نيوتن كان يؤمن بثبات الوقت بغض النظر عن سرعة ومكان الملاحظ وفى عصر السرعه من قطارات وطائرات وصواريخ فائقة السرعه ظهرت بعض الملاحظات عكس ذلك فشلت النظريات التى أسسها فى حلها وكان من المستحيل ان تحلها هنا إتسع وعى إينشتين وإرتفع إلى السموات وإنتقل إلى مستوى آخر من الوعى مكنه من وضع قوانين فيزيائيه جديده تحل المسأله!

عودة إلى السؤال و الإجابه لا إلا !لا طالما بقى الوعى الذى خلق المشكله (في المثال السابق قوانين نيوتن التى خلقت المشكله) هو من يحاول حلها إلا :إذا إرتفع هذا الوعى او بزغ وعى جديد (وعى إينشتين وقوانينه) ومن ثم يمكنه حل المشكله.

لنأخذ الفرضيه من النظريه إلى التطبيق ونتحدث عن الواقع أو الأشخاص أو القوانين أو الأنظمه، فلا يمكن أن يستطيع أياً منهم أن يقوم بحل ما نحن فيه من مشاكل إلا إذا إرتقى بوعيه أو أتى من هو أكثر منه وعياً بمعادلات ومفاهيم وقوانين ودستور جديد يمكنه من الحل.

دينيه عسكريه= صفر

معادله محصلتها صفر لم تعد قادره على حل مشاكلنا

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.