قال القيادي في جماعة الحوثي، علي القحوم، إن تكتل "الانقاذ" الذي أشهر في صنعاء، أمس الأول، عبارة عن ظاهرة إعلامية أكبر من كونه ظاهرة سياسية، مشيرا إلى أنه لن يؤثر على الشعب اليمني بأي حال من الأحوال.

و نقلت "السياسة" الكويتية، عن القحوم، إن هذه التحركات تأتي في إطار توجه خارجي يهدف إلى إعادة الهيمنة على القرار السياسي اليمني.

و أكد أن الأحزاب المنضوية في هذا التكتل هي التي رفضت أي حل لإنهاء أزمة الفراغ الرئاسي والحكومي.

و اعتبر التكتل، قولبة جديدة لتحركات هذه الأحزاب وفي مقدمها حزب الإصلاح تحت عناوين استعادة الدولة وغيرها من العناوين لمواجهة ثورة الشعبي اليمني وليس من أجل الوطن.

و أشار أن الفرصة كانت أمام تلك الأحزاب في السابق لكنها تحركت لتنفيذ مشاريع تآمرية خارجية ولذلك فهذه التكتلات تندرج في إطار التآمر على البلد ومحاولة لإيجاد مداخل أخرى للتدخلات الخارجية.

و في سياق أخر، قال القحوم إن المناورة التي جرت في منطقة كتاف التي كانت بؤرة من بؤر التكفيريين وتنظيم "القاعدة", ونفذت المناورة قوى عسكرية وأمنية بمشاركة اللجان الشعبية, لم تكن موجهة إلى أي طرف سواء في الداخل أو الخارج بل حملت رسالة واضحة بأن مشروع التكفيريين لن يكون له وجود في ارض اليمن, كما حملت رسالة إلى القوى الداخلية بأن من يحاول إقلاق الأمن والاستقرار سيتم التصدي له بقوة, ورسالة إلى الخارج بأن أي خطر سيهدد أمن واستقرار البلاد أو انتهاك السيادة فلن يسمح له بذلك وستتحرك قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية التي باتت في صف واحد ضد أي خطر خارجي.

و أكد القحوم أن مناورات عسكرية أخرى ستتبع هذه المناورة, قائلاً: مادامت المناورات تجري في أرض يمنية فليس من حق أي أحد أن يمنعها أو يعترض عليها, وسنشهد مناورات أخرى من هذا القبيل ولن تكون موجهة ضد أحد.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.