انتهت جلسة المفاوضات التي تجريها الاطراف اليمنية بفندق الموفنبيك، مساء الثلاثاء، بخلافات بين احزاب اللقاء المشترك حول من سيمثلهم بالمجلس الرئاسي.

واوضح مصدر سياسي  ان الخلافات بين ممثلي احزاب اللقاء المشترك ، وعلى وجه الخصوص الاصلاح والاشتراكي، حول التمثيل بالمجلس الرئاسي المزمع تشكيله، تعرقل اتفاقاً نهائياً بين المكونات السياسية عقب الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة اعضاء.

واضاف ان النقاش دار حول نسبة تمثيل المكونات السياسية في المجلس الرئاسي، وان كل الاطراف متفقة عدا احزاب المشترك، مختلفة فيما بينها ومختلفة مع بقية المكونات بخصوص التمثيل بالمجلس.

وتابع: طرح المبعوث الاممي جمال بنعمر رؤية تقضي بأن تبدأ المكونات السياسية من، الاربعاء، النقاش بشكل عام حول مجمل القضايا التي تتفاوض بشأنها بخصوص المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية، وغيرها من القضايا ذات الصلة، للخروج من الخلافات الجزئية الحاصلة بين الاطراف للوصول الى اتفاق نهائي.

وأكد المصدر ان ممثلي التجمع اليمني للاصلاح كانوا حاضرين في جلسة التفاوض التي عقدت مساء الثلاثاء بالاضافة الى وجود القيادي في الحزب محمد قحطان.

وتعقد الاطراف السياسية اليمنية جلسات حوار ومفاوضات للخروج من الازمة التي يمر بها الوطن منذ اواخر يناير الماضي عقب استقالة الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.