خرج فريق مانشستر يونايتد بفوز صعب على ليفربول بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد أرينا في الجولة الـ30 للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ورفع رجال المدرب لويس فان غال رصيدهم إلى 59 نقطة في المركز الرابع، بفارق 5 نقاط كاملة عن الليفر الذي يحتل المركز الخامس، وبذلك كسب مانشستر شوطا جديدا في السابق على مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.

سجل هدفي مانشستر يونايتد الإسباني خوان ماتا، في حين كان هدف تقليص الفارق لأصحاب الأرض بتوقيع دانييل ستوريدج.

وأكمل ليفربول المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد قائده ستيفن جيرارد في بداية الشوط الثاني.

فان خال ينجح تكتيكيا ومانشستر يفوز بجدارة

بدأت المباراة دون جس نبض وانطلق مانشستر للهجوم مباشرة مستفيدا من سرعة لاعبيه، وكان مفتاح الشوط الأول أداء ماتا وأشلي يونغ، بينما حاول ليفربول امتصاص حماس خصمه واللعب بطريقة دفاعية منظمة معتمدا على الضغط على حامل الكرة.

أفضلية اليونايتد أسفرت عن هدف بعد كرة ذكية من الإسباني هيريرا إلى مواطنه ماتا الذي أودعها على يمين حارس ليفربول.

بعد الهدف استمرت أفضلية الشياطين الحمر النسبية، في حين اعتمد الريدز على اللعب السريع لايصال الكرة بأقل عدد من التمريرات لخط الهجوم، لكن الفعالية غابت مع التمركز المميز للخط الخلفي ليونايتد.

وفي الدقيقة الـ35 وبعد جملة جميلة وصلت الكرة من ستوريدج إلى لالانا الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس دي خيا، ومثلت هذه الفرصة دافع ثقة لليفربول الذي أخذ يفرض نفسه تدريجيا لتزيد الإثارة على مجريات المباراة.

ومع انطلاق الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سدد كاريك كرة قوية تصدى لها حارس ليفربول ببراعة، لتكون آخر فرص في الشوط الأول. ومع خروج الفريقين للاستراحة تم تكريم البرازيلي بيليه بدرع ليفربول.

جيرارد يتسبب بخسارة ليفربول للموسم الثاني على التوالي

بدأ الشوط الثاني بخروج لالانا ودخول أسطورة ليفربول جيرارد الذي خرج بعد 45 ثانية فقط إثر نيله البطاقة الحمراء، بعد تدخل عنيف على هيريرا. وكان جيرارد قد حرم فريقه الموسم الماضي من التتويج باللقب بسبب انزلاقه في المباراة ضد تشيلسي.

حافظ ليفربول على توازنه بعد الطرد واعتمد على التسديد من بعيد لكن الكرات لم تعرف طريقها إلى المرمى.

بعدها بدأ اليونايتد التقاط أنفاسه، وفي الدقيقة الـ59 مرر ماتا الكرة إلى بديل أشلي يونغ.. الأرجنتيني دي ماريا، ليعيدها الأخير بشكل جميل إلى ماتا الذي لم يتوان عن تسجيل الهدف الثاني بكرة مقصية رائعة.

وفي الدقيقة الـ65 أدخل المدير الفني لليفربول.. الإيطالي بالوتيللي بديلا لألبرتو مورينو، لتدعيم خط الهجوم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذلك قبل أن يعيد ستوريدج الآمال لليفربول بعد تسجيله هدف تقليص الفارق بتسديدة عن يسار دي خيا في الدقيقة الـ70.

بعدها زادت المباراة قوة وشهدت العديد من الالتحامات بين اللاعبين، واستمر الفريقان بتبادل الهجمات وكان أخطرها لصاحب الأرض، لكن النتيجة بقيت على حالها.

وفي الدقيقة الثانية والثمانين خرج هيريرا ودخل فالكاو وعاد روني إلى خط الوسط للمساهمة في الدفاع، وحاول مانشستر تهدئة اللعب وتدوير الكرة واستغلال المساحات.

وقبل دقيقة من الدقائق الأربع المضافة نال مانشستر ركلة جزاء بعد إعاقة بليند.. ارتمى لها روني، لكن الحارس ميليونير تفوق في صدها لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد 2-1.

وهذه هي الخسارة الأولى لليفربول هذا العام والخسارة الأولى له في الدوري منذ خسارته أمام يونايتد في الذهاب.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.