تحدثت مصادر إعلامية عن طلب واشنطن من باريس وقف الجهود، التي كانت تبذلها في مجلس الأمن لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
حراك دولي في محاولة لإعادة قطار التسوية لسكته.. ووفقا لمصادر دولية، ستقدم فرنسا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي من أجل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يقترح هذا المشروع تحديد مهلة قصوى من 18 شهرا للتوصل عبر التفاوض إلى حل عادل ودائم وشامل.
ويستند مشروع القرار، الذي ترغب فرنسا في التصويت عليه قبل أيلول/سبتمبر المقبل، يستند إلى مبدأ الدولتين لشعبين ويدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 4 حزيران/يونيو 1967، مع حصول عمليات تبادل للأراضي بين الطرفين.
وتعتبر قوى فلسطينية كثيرة مشروع القرار الفرنسي فخا، وتؤكد أن المفاوضات مع حكومة يمينية كالحكومة الإسرائيلية هو تكرار لتجربة مصيرها الفشل.
ويشدد المسؤولون الفلسطينيون على أن لديهم أولويات، لكن المفاوضات ليست جزءا منها، بل إعادة ترتيب البيت الداخلي وإنهاء الانقسام.
