طلبت الحكومة الليبية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، السبت 30 مايو/أيار، المساعدة في مواجهة "الدولة الإسلامية"، محذرة, من سيطرة المسلحين على حقول النفط قرب مدينة سرت.

وفي بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حثت الحكومة، ومقرها شرق ليبيا، المجتمع الدولي على تقديم أسلحة لقواتها لصد "داعش" ودحر مخططه بالاستيلاء على حقول النفط لتمويل عملياته.

وفي البيان نفسه، قالت حكومة طبرق إنها ستفعل كل ما هو ممكن لاستعادة السيطرة على مدينة سرت ومطارها من أيدي الإرهابيين.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، طلبت الحكومة المعترف بها دوليا من الأمم المتحدة رفع حظر الأسلحة المفروض عليها لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أن العديد من أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم من تسليمها أسلحة خوف وقوعها في الأيدي الخاطئة أو الاتجار بالأسلحة.

يذكر أن "داعش" سيطر على قاعدة القرضابية الجوية حيث يوجد مطار سرت الدولي، وهو أول مطار يسيطر عليه المسلحون منذ عام 2014 في ليبيا، كما سيطر التنظيم منذ فبراير/شباط الماضي على مناطق واسعة من منطقة سرت، حيث توجد حقول النفط.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.