وصل نحو 137ألف لاجئ ومهاجر إلى أوروبا عبر البحر في النصف الأول من عام 2015، حسب تقرير جديد لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بريان هانسفورد، الأربعاء 1 يوليو/تموز "يلجأ اليائسون إلى إجراءات يائسة وللأسف ... من المتوقع أن تواصل الأرقام الارتفاع".

وأشار التقرير إلى أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في الأشهر الستة الأولى من 2015 ازداد بنسبة تتجاوز 80 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.

وقال التقرير إن اللاجئين والمهاجرين تدفقوا على دول البلقان الغربية من اليونان ومنذ بداية يونيو/حزيران يدخل أكثر من ألف شخص يوميا مقابل 200 شخص فقط قبل عدة أسابيع.

وذكر التقرير أن دول جنوب أوروبا كانت الأكثر تضررا من الزيادة في أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين خاطر أغلبهم بمواجهة الشدائد في مياه البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة.

من جهتها، تبذل اليونان وهي أكبر نقطة وصول للاجئين والمهاجرين في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 جهودا حثيثة لدفع اقتصادها المتعثر.

يأتي ذلك فيما لا يزال زعماء الاتحاد الأوروبي منقسمين حول أفضل السبل لحل أزمة المهاجرين المتفاقمة.

وقد انتقد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لإخفاقهم في الاتفاق على خطة لاستقبال 40 ألفا من طالبي اللجوء من إيطاليا واليونان.

يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي اجتمعوا، الجمعة 26 يونيو/ حزيران، لمناقشة التعامل مع أزمة اللاجئين في البحر المتوسط واتفقوا على خطة لرعاية المهاجرين.

وتوصل المجتمعون إلى اتفاق على خطة تطوعية تهدف إلى استيعاب 60 ألف شخص وأعفوا هنغاريا التي وصفت الخطة بأنها عبثية وبلغاريا باعتبارها إحدى أفقر دول الاتحاد.

وقال أدريان إدواردز المسؤول في المفوضية في إفادة صحفية "من الواضح أنها خطوة مهمة على طريق العثور على حلول لهذه الأزمة لكن من الواضح أيضا أنه يجب بذل أكثر من ذلك بكثير ومعالجة الأسباب الجذرية".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.