أوقفت الاجهزة الامنية اللبنانية أميراً سعودياً وأربعة من مرافقيه السعوديين في مطار بيروت، اليوم، أثناء محاولته تهريب كمية كبيرة من المخدرات وصفت بأنها الاضخم في عمليات التهريب، فيما اشارت وسائل الاعلام إلى أن الأمير الموقوف هو عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود .
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام: ان "فصيلة التفتيشات في سرية درك المطار أحبطت اليوم محاولة لتهريب كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون الى حائل في المملكة العربية السعودية، على متن طائرة خاصة".
واوضحت الوكالة ان الموقوفين الخمسة سعوديين، فيما كانت كمية المخدرات موضوعة ضمن 40 حقيبة يبلغ وزنها حوالي طنين .
واشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الاشخاص الخمسة رهن التحقيق فيما تجري السلطات المختصة في المطار حالياً التحقيقات اللازمة بالتنسيق مع السلطات القضائية المختصة لكشف ذيول هذه العملية والتي أكدت انها أضخم عملية تهريب للمخدرات عبر مطار بيروت.
من جهتها قالت وسائل الاعلام اللبنانية ان سلطات مطار بيروت اوقفت الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود، مع أربعة أشخاص سعوديين تردّد أن أحدهم ابن شقيقه بتهمة محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر مطار بيروت الدولي.
أوضحت المصادر أنّ الأمير البالغ من العمر 35 عاماً اوقف مع مرافقيه عندما كان متوجّهاً إلى منطقة حائل في السعودية.. مشيراً الى أنّ طائرته تعود إلى شركة طيران عربيّة لم تحددها .
