أعربت القاهرة الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني دهشتها من قرار موسكو حظر رحلات شركة "مصر للطيران" إلى روسيا بدءا من السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.


وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع: " "أنا مندهش من القرار المفاجئ الذى أصدرته روسيا، وأتمنى أن تتم إعادة النظر في هذا القرار من قبل الجانب الروسي خلال ساعات وليس أيام".


ولفت زعزوع خلال كلامه النظر إلى أن شركة "مصر للطيران" تسير رحلاتها إلى روسيا منذ أكثر من 50 عاما، مؤكدا قدرة مصر على طمأنة الجانب الروسي فيما يخص تأمين الركاب والسائحين وعلى جدية الحكومة في كل الإجراءات التي تتبعها وفقا للمعايير الدولية للسلامة والأمن في كل المطارات المصرية".


من جانب آخر أكد وزير الطيران المدني المصري حسام كمال تلقي مصر للطيران إخطارا من مطار دوموديدوفو الروسي في موسكو بإلغاء رحلة يوم السبت.


وقال وزير الطيران إنه يجري حاليا اتصالات على المستوى الرسمي لاستيضاح الأمر ومعرفة موقف الرحلات القادمة لشركة الطيران في ضوء الموقف الروسي وقف الرحلات.


وأضاف أن سلطة الطيران المصري تجرى اتصالات مع الجانب الروسي لمعرفة أسباب هذا القرار.


مطار دوموديدوفا في موسكو (صورة أرشيفية)

مطار دوموديدوفا في موسكو (صورة أرشيفية)

وكانت إدارة مطار دوموديدوفو في موسكو قالت في وقت سابق من الجمعة إنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي بحظر رحلات شركة "مصر للطيران" إلى روسيا بدءا من السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.


وأكد مركز اتصال شركة "مصر للطيران" في تصريح لوكالة "نوفوستي" أن آلية حجز تذاكر الرحلات إلى موسكو أوقفت.


وكانت شركة "مصر للطيران" قد أعلنت أنها تدرس إمكانية زيادة عدد رحلاتها إلى روسيا، وذلك بعد تعليق تحليق الطائرات الروسية إلى مصر في الـ6 من نوفمبر/تشرين الثاني، حتى صدور نتائج التحقيق في كارثة الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء يوم 31 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


من جانبها أعلنت كبرى شركات الطيران الروسية "إيروفلوت" أنها ستوقف تدريجيا رحلاتها الجوية بين روسيا ومصر اعتبارا من 1 كانون الأول/ديسمبر.


وقالت الشركة، اليوم الجمعة 13 تشرين الثاني/نوفمبر، إن "إيروفلوت" ستقليص برنامج الرحلات الجوية بين موسكو ومصر تدريجيا حتى نهاية الجدول الشتوي، أي حتى 27  آذار/مارس من عام 2016


المصدر: وكالات

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.