اعتقلت الشرطة الفرنسية 3 مشتبه بهم خلال عملية مداهمة لمنزل بضاحية سان دوني شمالي العاصمة باريس، فيما قتل اثنان آخران بينهما امرأة فجرت نفسها.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن قوات مكافحة الإرهاب المحلية طوقت، منذ الساعات الأولى من الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، مبنى في شارع جون جوريس بمنطقة سان دوني يتحصن به عدد من المطلوبين بخصوص هجمات باريس.

وحسب مصادر أمنية فرنسية، بين المتحصنين داخل المبنى المطلوب الأول والعقل المدبر لاعتداءات باريس المدعو عبد الحميد أباعود البلجيكي ذي الأصول المغربية.

إلى ذلك، تم اعتقال 3 مشتبهين في بداية العملية يعتقد أنهم من حراس المنزل بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتحصنين بالمبنى، ما أدى إلى إصابة 3 عناصر شرطة.

في غضون ذلك، طلبت الشرطة الفرنسية من سكان ضاحية سان دوني البقاء في منازلهم جراء عمليات المداهمة لضمان سلامتهم.

هذا ولا تزال قوات الأمن الفرنسية تحاصر المنزل المذكور في ظل تبادل لإطلاق النار مما يرجح فرضية وجود ذخيرة كافية للمسلحين خاصة أنهم في مواجهة مع الأمن منذ ساعات الفجر الأولى.

وتأتي عملية المداهمة في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية، وذلك بعد 5 أيام من الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس، الجمعة 13 الشهر الجاري، والتي راح ضحيتها 129 شخصا.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.