بدأ القضاء الفرنسي الثلاثاء 1 ديسمبر/تشرين الأول محاكمة شبكة تعمل على نقل المتطرفين إلى سوريا وذلك بعد أسبوعين من اعتداءات باريس.
وتعتبر هذه المحاكمة الأولى منذ اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني لأفراد يشتبه بأنهم مقاتلون متطرفون وبينهم المتهم الرئيسي سليم بن غالم (35 عاما) الفرنسي المقيم في سوريا، والذي سيحاكم غيابيا علما وأنه مدرج على قائمة المقاتلين المتطرفين الذين تلاحقهم الولايات المتحدة وصدرت بحقه مذكرة توقيف عالمية، كما أنه يعتبر أحد جلادي تنظيم داعش الذي تبنى اعتداءات العاصمة الفرنسية وأوقعت 130 قتيلا على الأقل.

وأقام بن غالم صلة بمجموعة متطرفة في باريس حيث التقى الشقيقين كواشي واميدي كوليبالي اللذين نفذا اعتداءات يناير/كانون الثاني على صحيفة شارلي إيبدو وعناصر في الشرطة ومتجر أسفرت عن 17 قتيلا.
ويقيم بن غالم في سوريا منذ 2013 وهو ملاحق لدوره المركزي في نقل مقاتلين من فرنسا وسبق أن أدين بمحاولة قتل وأعمال عنف وحكم بالسجن 20 عاما.
ويحاكم في قضية الشبكة 6 آخرون بتهمة تشكيل عصابة على صلة بمؤسسة إرهابية فيما ينفي معظم هؤلاء أن يكونوا مثلوا خطرا على فرنسا.

المصدر: "أ ف ب"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.