على مَرِّ التأريخ كانت الـيَمَـن وماتزال "مقبرة الغزاة"، فكل الغُزاة الذين حاولوا احتلالها تجرعوا أذيال الهزيمة حقيقةٌ يعرفها كُلُّ من جرَّبَ غزوَ الـيَمَـن سابقاً ولاحقاً، سير تروى وتاريخ يتحدث عن نفسه لمن اراد الاعتبار والنجاة بجلود مرتزقته من هذه الارض .
اليوم وقد تكالب عليها الجيران والاعراب والاجانب من اصقاع المعمورة في سباق مخزي لعدد 17 دولة على اموال مدنسة لنظام (ال سعود) خصما من دماء اطفال ونساء اليمن ومكاسب الشعب اليمنى العربي ، هاهي هذه الارض تؤدي وظيفتها الاعتيادية في التهام غزاتها بكل شجاعة وبسالة وتضحية وفداء.

نعم .. اليوم والعدوان السعودي الظالم على اليمن يدخل شهره العاشر تبقى اليمن :(هي الارض التي تعطى كما تعطى ..فان اطعمتها زهرا ستزدهر .. وان اطعمتها نارا ستستعر ويأكل ثوبك الشرر..)

في الملف التفاعلي الزمني التالي نرصد بالارقام والاسماء والجنسيات والبلدان والصور والفيديوهات مصير غزاة العدوان السعودي ومرتزقتهم عند كل ذرة تراب يمني نزلوا عليها :

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.