ندد أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا ومعهم عدد من الأحرار من مختلف الجنسيات الإسلامية والعالمية، باستمرار العدوان السعودي على اليمن.
وأستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الصمت والتواطؤ الدولي إزاء العدوان على اليمن الذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 35 ألف مواطن يمني وتدمير ما يقارب من 85 بالمائة من البنى التحتية.
وفي الوقفة رفع المشاركون الشعارات المنددة بجرائم العدوان السعودي في اليمن وما يفرضه من حصار جائر يتنافى مع كل المواثيق والقيم والقوانين الدولية والإنسانية.
وألقيت خلال الوقفة كلمات أدانت دور الولايات المتحدة كونها الممول والداعم والمحرض الرئيسي للعدوان على اليمن، إضافة إلى توزيع منشورات باللغتين الانجليزية والألمانية على المواطنين الأوروبيين.
وأقيم على هامش الوقفة معرض مفتوح للصور التي كشفت إجرام وبشاعة وحقد تحالف العدوان وإمعانه في قتل أطفال ونساء اليمن وتدمير مقدراته، بهدف تعريف المواطن الألماني والأوروبي بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم حرب وإبادة جماعية في ظل صمت دولي مريب.
ووجه المحتجون رسالة إلى الحكومة الألمانية أكدوا فيها على أهمية القيام بدورها الإنساني والأخلاقي في إيقاف العدوان على اليمن.
