وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء، يوم السبت 19 مارس/آذار 2016، المبعوث الدولي الخاص اسماعيل ولد الشيخ أحمد قادما من العاصمة السعودية الرياض.
ولد الشيخ الذي يزور صنعاء للمرة الأولى منذ شهرين، حيث غادرها في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي وقدم خلال ذلك إحاطتين لمجلس الأمن الدولي، سوف يلتقي بممثلي الأطراف السياسية في إطار مساعيه لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات السياسية التي توقفت أواخر العام الماضي عقب لقاء ثان في سويسرا.
زيارة المبعوث الدولي الذي جدد مجلس الأمن دعم جهوده لاستئناف التفاوض بشأن تسوية سياسية سلمية في اليمن، تأتي في أجواء القصف الجوي المميت على سوق شعبي في محافظة حجة الحدودية يوم الثلاثاء الماضي والذي أسفر عن 119 شهيدا على الأقل بينهم عشرات الأطفال بحسب الأمم المتحدة التي نددت بالمجزرة وطالبت بتحقيق دولي محايد على غرار مجازر سابقة ذهبت دون إجراء أي تحقيقات، وصفة الحادثة بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية.
كما أنها-الزيارة- جاءت عقب تطورات على الحدود اليمنية السعودية، التي تشهد هدوء بعد مفاوضات ثنائية يكتنفها الغموض ولم تنعكس على الوضع الميداني في الجبهات الداخلية كما هو الحال أيضا مع القصف الجوي المستمر على مدن مختلفة من بينها العاصمة صنعاء.
وكان ولد الشيخ بحث مع وزير الخارجية القطري يوم الأربعاء في العاصمة الدوحة "استئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية المتصارعة وآخر مستجدات الأوضاع" وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
