أصدرت جمعية كنعان لفلسطين بياناً أدانة فيه قيام السلطات التونسية إلغاء تأشيرة دخول رئيس الجمعية الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح إلى الأراضي التونسية من اجل المشاركة في أعمال المنتدى العربي الدولي الثاني من أجل العدالة لفلسطين والذي أنعقد مؤخراً في العاصمة التونسية تونس .

وأعتبرت الجمعية في بيانها الصادر أن إلغاء تأشيرة رئيسها  أمراً مستغرباً خصوصا وان رئيس الجمعية معروف بمواقفه الوطنية والقومية تجاه القضية الفلسطينية خصوصا وقضايا الأمة بشكل عام، وأكد البيان أن هذه الأعمال الغير مبرره تندرج في إطار تصفية القضية الفلسطينية بما يخدم المشروع الصهيوني في إسكات كل الأصوات المنادية بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الثابتة بتحرير أرضه ونيل حريته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


وفيما يلي ينشر لكم " الإعلام التقدمي"  نص البيان:
 

تابعت جمعية كنعان لفلسطين  بأستغراب و أسف شديد قيام السلطات التونسية بإلغاء تأشيرة دخول رئيس الجمعية الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح الى الأراضي التونسية وذلك من أجل المشاركة في أعمال المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين رغم أنها كانت قد منحتها له في وقت سابق قبل أن تتراجع تحت ضغوط وإغراءات مادية قدمتها الأنظمة الرجعية العميلة للكيان الصهيوني .


إن جمعية كنعان لفلسطين وإذ تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الخطوة الغير مسبوقة، تعتبر ما أقدمت عليه السلطات التونسية يندرج في إطار التأمر على القضية الفلسطينية ومحاولة تصفيتها وتكميم الأفواه الصادحة بالحقيقة خدمةً للمشروع الصهيوني الرامي إلى دفن القضية الفسطينية بأيادي عربية .

وفي الختام تؤكد جمعية كنعان لفلسطين أنها ستظل وفية للمبادئ التي أسست من أجلها والأهداف التي تناضل في سبيل تحقيقها وهي مساندة القضية الفلسطينية وإبراز ما يتعرض له شعبنا العربي في فلسطين على يد الإحتلال الصهيوني رغم ما تتعرض له رئاسة الجمعية من ضغوطات في محاولة لثنيها عن دورها القيادي والريادي في دعم القضية المركزية لأمتنا العربية القضية الفلسطينية .


الرحمة للأكرم منا جميعاً شهدائنا الأبرار .. الشفاء العاجل للجرحى،
عاشت فلسطين حرة أبية من البحر إلى النهر
الخزي والعار للخونة والعملاء

صادر عن جمعية كنعان لفلسطين
صنعاء
25/إبرايل/2016م

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.