استهجنت لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في الأردن ما وصلت إليه حالة السجين نصر صالح إدريس عضو التيار السلفي الجهادي، الذي يعاني من حالة صحية حرجة ويكاد أن يشرف على الموت، مؤكدة انه بحاجة إلى عناية طبية خاصة.

وطالبت اللجنة، في بيان وصل (رأي اليوم ) نسخة عنه، بالعفو عن إدريس والسماح لأسرته بعلاجه، حيث حكم عليه لمدة ثلاثة أعوام وقضى سنتين داخل السجن ولم يبقى سوى عام واحد.

وقال اللجنة، إن الأجهزة الأمنية سمحت لرجل الأعمال الثري خالد شاهين بالعلاج في لندن عندما كان داخل السجن، بينما يمنع السجين نصر ادريس من العلاج  دخل الأردن وعلى نفقت اهله كونه من ابناء المخيمات.

وأشارت اللجنة إلى ارتفاع حالات الوفاه داخل السجون الأردنية نتيجة الأمراض وسوء المعاملة وغياب الكادر الطبي المتخصص في بعض الحالات.

 وتنفي السلطات معطيات ما تقوله اللجنة المشار إليها التي تتحدث بدورها عن ضعف مقصود ومنهجي في تجاهل الوضع الصحي لموقوفي التيار السلفي الجهادي حصريا .

ويعاني إدريس من حالة صحية حرجة “تليف في الكبد وتسمم في الدم وتميع في الدم” حسب ما أكده الطبيب المختص المشرف على حالته في مستشفى البشير الحكومي لأحد أشقائه.

وأشار ياسر إدريس لـرأي اليوم إلى أن شقيقه نصر يعاني من إهمال طبي داخل سجن (الموقر 2) سيئ السمعة في زنزانة انفرادية منذ عامين تقريبا، بعد اعتقاله وإدانته بالالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية والمساعدة بالالتحاق والانظمام لجماعات إرهابية غير مرخصة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.