كشف وزير خارجية حكومة هادي و رئيس وفدها في مفاوضات الكويت، مساء الثلاثاء 17 مايو/آيار 2016، في مؤتمر صحفي، عقده في السفارة اليمنية بالكويت، عن “6” مطالب مقابل انهاء تعليق مشاركة الوفد الذي يرأسه في مفاوضات الكويت.
و بحسب ما أوردته مواقع اخبارية موالية لـ”هادي” و حلفائه، أنهم علقوا مشاركتهم في التفاوض، حتى تصلهم ورقة موقعة من قبل الطرف الآخر تؤكد على الست النقاط التالية:
١- الأُطر المرجعية الثلاث: ٢٢١٦، المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار
٢- أجندة بييل السويسرية
٣- النقاط الخمس
٤- جدول الاعمال والإطار العام المقدم من المبعوث الأممي
٥- مهام اللجان
٦- لا نقاش بشرعية الرئيس
و أشار إلى إن الوفد سيبقى في الكويت لعدة أيام لإتاحة الفرصة للمبعوث الأممي، و المجتمع الدولي لإنقاذ المفاوضات.
و يرى متابعون أن هذه النقاط، تعد خطوة متقدمة لإفشال التفاوض، و العودة إلى الخيار العسكري.
و رأوا أن الرياض ترى أن فشلت في تسيير المفاوضات كما تريد فأوعزت لوفد الحكومة الموالية لها، باختلاق مبررات لإفشال التفاوض.
و نوهوا إلى أن ما يشير إلى هذا التوجه السعودي، هو عرقلة اجتماع لجنة الأسرى و المعتقلين مساء، ثم الانسحاب من جلسة صباح اليوم، احتجاجا على رفض مقترح تعيين علي محسن رئيسيا للجنة الأمنية و العسكرية القادمة، و من ثم الاعلان عن تعليق التشاور من خلال بيان رسمي، و الذي لم يحوي كل النقاط السابقة، و عدم اشتراط الالتزام المكتوب، ثم المؤتمر الصحفي الذي اعلن مؤخرا.
و أشاروا إلى أن التطورات على الأرض، تؤكد التوجه نحو اشعال الجبهات، ليس بهدف الحسم، و إنما لتغيير شروط التفاوض القادم.
و اعتبروا أن ضغوط يواجهها وفد صنعاء، أبرزها انهيار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، بهدف القبول بشروط الطرف الآخر، و عودة حكومة هادي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.