أظهرت مقاطع فيديو، بثها تنظيم “داعش” في عدن، مشاهد تعرض لأول مرة لهجمات انتحارية وعمليات اغتيال لشخصيات عسكرية يمنية، إضافة إلى عمليات استهدفت القوات الموالية لعبد ربه منصور هادي والقوات الإماراتية.
وبحسب الموقع الالكتروني Arabi 21، الذي نشر صور ثابتة من الإصدار الجديد لـ “داعش”، والذي حمل اسم “سحق الأعداء”، واعتذر عن نشر الفيديو، فإن إرهابيي التنظيم تحملوا المسؤولية عن عمليات اغتيال لشخصيات عسكرية، أبرزها محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد، التي وقعت نهاية العام 2015.
وادعى التنظيم، أن عملية الاغتيال نُفذت باستخدام سيارة مفخخة، لحظة مرور موكب المحافظ في حي التواهي بعدن، وقتل فيها المحافظ، إضافة إلى ثمانية من مرافقيه.
وبحسب الموقع الإلكتروني ، احتوي الإصدار على كم كبير من مقاطع تصور عمليات الإعدام لعناصر قال إنها من جماعة أنصار الله، بالإضافة لتصوير هجمات استهدفت مقار للقوات الإماراتية والمقاومة الجنوبية في عدن.
وأظهرت مقاطع الفيديو عمليات انتقام وإعدام لعناصر أنصار الله عن طريق سحق رأس أحدهم بصخرة كبيرة.
وظهر إلى جانب الانتحاريين اليمنيين شخص يدعى “أبو حذيفة الهولندي”، تحدث بلغة بلاده، وزعم أن التنظيم نفذ عملية “استشهادية” كبيرة، لم يكشف عن مكانها.
ووجه “الهولندي” في رسالته دعوات إلى “الموحدين” للقيام بعمليات في أوروبا، وقال “اغزوهم في عقر دارهم”، ودعاهم إلى الهجرة إلى “ديار الإسلام في العراق والشام واليمن”، بحسب “عربي 21”.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.