أعرب مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عن قلقه إزاء “الانتهاكات المتكررة” للقانون الإنساني الدولي في مدينة بنغازي الليبية، وقال إن بعض تلك الانتهاكات ترقى إلى “جرائم الحرب”.

وقال كوبلر في رسالة مفتوحة إلى جميع الأطراف المتحاربة في بنغازي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها: “أود أن أذكر جميع الأطراف أن الهجمات المباشرة ضد المدنيين أو المرافق الطبية والممتلكات المدنية الأخرى، فضلا عن الهجمات العشوائية تعد جرائم حرب يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي. لذا يتحتم على جميع الأطراف الكف عن مثل هذه الهجمات”.

وأضاف: “يتعين على أطراف النزاع اتخاذ تدابير وقائية بغية ضمان حماية السكان والممتلكات المدنية”.

وتابع: “أود أن أكرر دعوتي لضمان الإجلاء الآمن لأي من المدنيين الذين ما يزالون محاصرين والراغبين في مغادرة المناطق التي تنتشر فيها الأعمال العدائية والتأكد من حماية جميع المدنيين”.

وذكر كوبلر: “حاولت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولا تزال تحاول منذ شهور الحصول على موافقة الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار الإنساني لضمان إجلاء المدنيين والجرحى ولا يزال عرضنا للمساعدة في تسهيل مثل هذا الاتفاق قائما”.

واختتم كوبلر رسالته بالقول: “إنني أناشد أطراف النزاع في ليبيا الالتزام التام بقواعد القانون الإنساني الدولي”.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.