قال رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا السيد إسلكو أحمد عمار، أن اليمن تتعرض لعدوان سعودي صهيوني أمريكي ممنهج، يهدف إلى إضعافه وتفتيت وحدته، مشيداً بصمود أبناء شعبنا اليمني ووطنية ونضال رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي: "إن العدوان الغاشم على اليمن هو حلقة من مخطط ثلاثي جهنمي، أضلاعه العوجاء آل سعود والكيان الصهيوني والأمريكان، يستهدف اليمن أرضا وإنسانا، من خلال تدمير البنية التحتية اليمنية بشكل كامل، بغرض تفكيك اليمن وإضعافه لعقود قادمة من الزمن، انتقاماً لمواقف قياداته السابقة المخلصة لليمن، وانتقاما من مواقف الشعب القومية والعربية المناهضة للتواجد الاستعماري في أي شبر من الوطن العربي".
ونقلت يومية ( اليمن اليوم) عن السيد إسلكو أحمد عمار قوله : "إن صمود الشعب اليمني البطل لأكثر من 500 يوم متواصلة تحت القصف العنيف والحصار الشامل، بمثابة الرد المدوي الذي سفه حسابات الأغبياء وأكد لهم أن أبناء اليمن المخلصين لا يمكن أن يسلموا بلدهم للغزاة ولو تكالبوا عليه بجيوشهم الجرارة وترساناتهم الحربية المتطورة، فاحتلال اليمن ليس شربة ماء وليست لقمة سائغة"، مؤكداً أن هؤلاء الغزاة الذين وصفهم بـ " البلهاء" لو "كانوا يقرأون التاريخ لما تحطم قرن وعلهم على صخرة الصمود الباسل والبطولي الذي أكد به أهل اليمن أصالتهم وتمسكهم بالوطن ووحدة ترابه وشعبه".
وعلق رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني على المحاولات البائسة لقيادة العدوان السعودي الاستهداف المباشر لرئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، من خلال قصف منازله ومنازل أفراد أسرته، واستخدام أساليب الترهيب والترغيب للضغط عليه للخروج من اليمن، قائلاً: "كم تدعو للشفقة المحاولات اليائسة البائسة لغزاة اليمن، مثل الاعتداء الصارخ على منازل باني اليمن وزعيمها التاريخي رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام على عبد الله صالح، البطل المغوار الصامد مع أبناء وطنه، الرافض بقوة لا تلين لكل إغراء وكل تهديد لإقناعه بالمستحيل الذي لا سبيل إليه، وهو مغادرة الوطن".
واستطرد السياسي الموريتاني إسلكو أحمد عمار "إن المآلات والمصائر التي وصلت إليها أمتنا العربية اليوم من التشرذم والتفكك، تطرح أكبر تحد إستراتيجي يدعو شرفاء الأمة وأحرارها للتعبير بالصوت العالي عن موقف حر مشرف يشكل صرخة في وجه أعدائنا وأذنابهم التعساء الدائرين في فلك الاستعمار وفي الدرك الأسفل من أولئك بنو سعود الذين رباهم الاستعمار البريطاني وسلطهم على رقاب مواطنيهم في نجد والحجاز، ثم ما زال يغرر بهم حتى زين لهم الاعتداء على أهلنا في يمننا السعيد، ظنا منهم أنهم يستطيعون إيقاف دم الحرية الذي يجري في عروقنا وتمزيق وحدتنا التي ظلت الصخرة التي تكسر قرون الاستعمار".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.