قالت مصادر سياسية مطلعة، إن لقاء المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، بقيادات وفد صنعاء، الاثنين 5 سبتمبر/أيلول 2016، لم يتم فيه البحث في مبادرة جديدة للحل السياسي في اليمن.
و أفادت بأن اللقاء تم فيه مناقشة امكانية استئناف جولة جديدة من التفاوض، غير أن البحث لا يزال في مرجعيات التفاوض.
و حسب المصادر، لم يكشف عما دار في اللقاء، و طبيعة ما طرحه المبعوث الأممي على قيادات الوفد، و طبيعة النقاش بين ولد الشيخ و وزير الخارجية العُماني الذي تلى اللقاء بقيادات وفد صنعاء.
هناك معلومات تتحدث عن تداول مبادرة جديدة للحل السياسي في اليمن، لا تزال موضوع نقاش بين الخارجية العُمانية و المبعوث الأممي، غير أن معلومات أشارت إلى أن الخارجية العُمانية سهلت فقط تقارب وجهات النظر بين ولد الشيخ و وفد صنعاء.
معلومات أخرى تحدث أن ولد الشيخ يحمل مقترح جديد للحل في اليمن، غير أنه لا يزال يتباحث مع أطراف صنعاء و الرياض لصياغة الخطوط العريضة لمقترحه، الذي سيتم طرحه في جولة جديدة من المفاوضات.
و حسب هذه المعلومات، سيناقش ولد الشيخ في الرياض مع حكومة هادي و قيادات سعودية استئناف جولة جديدة من التفاوض.
و أوضحت أن ولد الشيخ سيصيغ مقترحاته بناءً على نقاشات مسقط و الرياض، تمهيدا لبدء تحرك جديد يتم فيه الاتفاق مع مختلف الأطراف على مكان و زمان و مرجعيات التفاوض.
إلى ذلك كشفت مصادر دبلوماسية أن الأيام القادمة ستشهد تحركات دبلوماسية غربية بهدف التمهيد و الترتيب لعقد جولة من المفاوضات، بدأها السفير الألماني لدى اليمن الذي التقى ظهر الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول 2016، في مسقط بقيادات من وفد صنعاء في مسقط، يعقبها تحركات لدبلوماسيين اوروبيين.
