صرح مصدر مسؤول في جهاز الأمن القومي أن الجهاز تعرض أمس ويومي 13 و14 سبتمبر الجاري لغارات مكثفة من قبل طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية طالت مبانيه ومنشآته ومنها منشآت مكافحة الإرهاب.

وأشار المصدر إلى أن هذه الغارات تسببت في وقوع عدد من الضحايا المدنيين من ساكني المنازل المجاورة للجهاز والتي طالها ايضا قصف طيران العدوان.

وفيما عبر المصدر عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم البربري غير المبرر باعتبار أن الجهاز ليس مؤسسة عسكرية وإنما جهاز أمني معني بمكافحة الإرهاب والحد من انتشار تنظيماته، فإنه يحمل دول العدوان مسؤولية تعرض حياة المحتجزين للخطر سواء العناصر الإرهابية أو المحتجزين على ذمة قضايا تجسس من جنسيات عربية وأجنبية.

وتساءل المصدر عن سبب استهداف جهاز الأمني القومي ومحاولة تهريب السجناء من تنظيمي القاعدة وداعش، وقال: "هل السبب نوايا بعض الأطراف الإقليمية والدولية إتاحة الفرصة لعناصر التنظيمين للتمدد، أم أن السبب نوايا عرقلة جهود مكافحة الإرهاب خدمة لأجندات تلك الأطراف".

وأكد المصدر- في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجهاز وبالرغم من الهجمة الشرسة التي تعرض لها فإنه سيستمر في جهوده في مكافحة الإرهاب ووفق الإمكانات المتاحة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.