وجه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الجمعة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مناشدة إلى روسيا بممارسة نفوذها على الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بتطبيق الهدنة في سوريا.

وقال شتاينماير الجمعة في كلمته السنوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “على سلاح الجو التابع للأسد أن يوقف غاراته، وهنا أرى المسؤولية في تطبيق ذلك أيضا على عاتق موسكو”.

وأضاف شتاينماير قائلا: “فإذا لم نوفق في هذا الأمر فلن تنجح أية جهود لإيجاد حل سياسي وسط طوفان القنابل”.

وكانت جهود دولية أخفقت في تطبيق الهدنة التي تفاوضت بشأنها كل من الولايات المتحدة وروسيا.

وأوضح شتاينماير قائلا: “اليوم لا يمكن للوضع أن يكون أكثر خطورة من الحالة الراهنة”، مضيفا أنه في الوقت الذي يتسابق فيه العالم إلى إقرار هدنة تواصل قنابل الأسد تحويل حلب إلى أطلال.

وواصل شتاينماير القول: “هذا يوضح أكثر كيف أن نظام الأسد لا يمكنه ولا يصح أن يسمح له بتقرير مستقبل سورية”.

وتعتبر روسيا وإيران أكثر الداعمين لنظام الأسد.

وأعرب شتاينماير عن تأييده لمواصلة استخدام “قوة الدبلوماسية”.

وطالب شتاينماير بتأييد ألمانيا في ترشحها لمقعد غير دائم بمجلس الأمن خلال دورة /2019 2020 للأمم المتحدة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.