صعدت الطائرات الامريكية بدون طيار من غاراتها على عناصر القاعدة على محافظات مأرب و شبوة و البيضاء. مقابل تراجع نسبي في الغارات على محافظات الجوف و أبين و حضرموت.
و حسب صحيفة “الأخبار اللبنانية، تصاعدت هجمات بدون طيار على محافظات مأرب و شبوة و البيضاء، من ثلاث هجمات كمعدل شهري إلى خمس، في شهر يونيو/حزيران الماضي، لترتفع إلى سبع هجمات في سبتمبر/أيلول الجاري.
و حسب الصحيفة، نفذت طائرات امريكية بدون طيار في أغسطس/آب الماضي، خمس عمليات جوية شملت حبان بشبوة و استهدفت نقطة مسلحة لعناصر التنظيم في مدينة عزان لتسفر عن مقتل أربعة عناصر. كما نفذ عمليتين مماثلتين، إحداها حدثت في الأطراف الشرقية لمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة والأخرى في منطقة حبان بذات المحافظة، و أدت إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.
و شن الطيران الأميركي في الشهر نفسه غارتين على منزل قيادي في تنظيم «داعش» في وادي عبيدة شرق مدينة مأرب.
و حسب الصحيفة، و على الرغم من انخفاض نسبة «الأخطاء» التي يرتكبها الطيران الأميركي و التي أودت سابقاً بحياة أكثر من 200 مدني عام 2012 في عدد من المحافظات، لا تزال تلك الهجمات ترتكب جرائم بحق المدنيين، إذ تسببت غارة خاطئة لطائرة أميركية من دون طيار في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري بمقتل وإصابة تسعة مواطنين، بينهم نساء وأطفال في غارة استهدفت منزلاً في منطقة بلعواش أسفل مديرية وادي عبيدة والأشراف في مأرب، يقطنه نازحون قدموا من منطقة وائلة في محافظة صعدة.
و كان الطيران الأميركي قد استهدف في يوليو/تموز الماضي سيارة في منطقة آل مهتم في وادي عبيدة والأشراف في مأرب، بغارة جوية، ما أدى إلى سقوط سبعة جرحى؛ بينهم أربعة أطفال.
