بعد الإعلان عن مقتله، عاد قائد "الجبهة الشعبية لتحرير لواء الإسكندرون - المقاومة السورية" علي كيالي إلى الظهور، مُحرِجاً فصائل مسلحة تابعة لتركيا ووسائل إعلام تبنَّت مقتله واحتفت بذلك قبل أشهر!

وأعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير لواء الإسكندرون - المقاومة السورية"؛ في بيان بحسب "عربي 21"، عن تعرض قائدها "علي كيالي"، للإصابة بجروح طفيفة نتيجة محاولة اغتيال في 26 من الشهر الجاري، متهمة تركيا بالوقوف وراء هذه المحاولة.

وقالت "المقاومة السورية"، إن جميع محاولات التصفية التي طالت كيالي باءت بالفشل.. وأظهر تسجيل مصور كيالي مستلقيا على سرير داخل المشفى العسكري في مدينة اللاذقية.

وينحدر الكيالي من مدينة أنطاكية في لواء الإسكندرون، وانتقل مع بداية الأزمة السورية عام 2011 إلى الأراضي السورية.

ويؤكد سوريون مقيمون في أنطاكية، أن كيالي يحظى بشعبية كبيرة بين أبناء طائفته العلوية في هذه المنطقة.. وتوجد في هذه المدينة عدة أحياء ومناطق مؤيدة للأسد، منها منطقة الحربيات إحدى ضواحي أنطاكية، وقرى السويدية المتاخمة لمدينة كسب.

وتم نشر التسجيل الجديد عبر صفحة "المقاومة السورية" على فيسبوك.. كما نشرت الصفحة ذاتها العديد من الصور لكيالي خلال استقباله، وفدا أردنيا التقط معه العديد من الصور في مقره بمدينة اللاذقية.

واتهم كيالي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة تصفيته، وقال إنه سيبقى يناضل "تحت راية الجيش السوري وقائده بشار الأسد".

وجاءت محاولة الاستهداف الأخيرة لكيالي بعيد ظهوره في تسجيل مصور سابق ينفي فيه ما تم تناقلته قبل سبعة أشهر حول مقتله.. وأكد في ذلك التسجيل الذي ظهر فيه باللباس العسكري في منطقة جبلية مع عدد من أنصاره، وجوده على الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، واصفا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الخائن" و"الديكتاتور"، فيما وجه تحية "للوطن وقائد الوطن" في إشارة إلى الرئيس الأسد، "والمناضلين كافة ضد قوى الشر في العالم".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.