فجرت الشرطة الفلبينية الاثنين 28 نوفمبر/تشرين، الثاني طردا مريبا اعتقدت أنه قد يكون قنبلة محلية الصنع بعد العثور عليه في صندوق للقمامة قرب السفارة الأمريكية في مانيلا.

وقال جويل كورونيل قائد الشرطة، "تلقت الشرطة صباحا اتصالا من عامل بالشارع عثر على هاتف محمول قديم به أسلاك كهربائية سوداء وحمراء موصلة بطرد، كان من المعتقد أن هذا الطرد قنبلة.....لم تقع أضرار جراء التفجير الذي تم تحت السيطرة على الرغم من أن الحادث سبب اختناقا مروريا في المنطقة، نحاول معرفة من الذي ترك الطرد في صندوق القمامة".

في حين أشار مسؤول مخابرات بالشرطة دون ذكر اسمه إلى أن الهاتف المحمول كان موصولا بقذيفة مورتر عيار 81 مليمترا، وقال المسؤوال لرويترز "ما زلنا نجري مزيدا من التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هذه القذيفة حية".

وأضاف المسؤول أن الإسلاميين المتشددين وسط مينداناو وهو إقليم مضطرب بجنوب الفلبين، يشتهرون باستخدام مثل هذه القذائف لصنع قنابل مشابهة لتلك التي انفجرت في دافاو سيتي في سبتمبر/أيلول الماضي.

من جهتها ذكرت وسائل إعلام محلية أن العمل استمر في السفارة كالمعتاد حيث اصطف عشرات من الفلبينيين خارجها لتقديم طلبات الحصول على تأشيرات، ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولي السفارة على الحادث.

المصدر : رويترز

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.