تداول الأردنيون على نطاق واسع التغريدة التي نشرها عضو مجلس الشعب السوري الشيخ أحمد شلاش والتي تسخر من الأردن وتتمنى له السوء بعد حادثة الكرك.
وسأل المدعو شلاش علنا عن كيفية تصرف السلطات الأردنية او أطلق رجال الجيش العربي السوري على عمان العاصمة صاروخا مشيرا لإن سعر الدينار الأردني تأثر ب”كم رصاصة أطلقت” في الكرك.
شلاش متخصص بإستهداف الأردنيين وسبق له ان اطلق تغريدات مثيرة يطالب فيها بقصف عمان.
وقال شلاش ان من وصفهم بالأرادنة سيقضوون رأس السنة في الملاجيء لو اصيبت عمان بصاروخ اطلقه شباب الجيش السوري وقال: اللبيب بالإشارة يفهم.
في غضون ذلك كشفت السلطات الأردنية فجر الإثنين عن هوية القتلى العشرة الذين سقطوا جراء أحداث الكرك في مواجهة مع أربعة “إرهابيين” لا زالوا مجهولين.
تبين بان بين القتلى قائد المهام الخاصة في قوات الدرك سائد المعايطة وهو من أبناء إحدى اهم عشائر الكرك نفسها.
ومقتل المعايطة في الإشتباك يدلل على جرأته في تقدم صفوف إقتحام القلعة الأثرية وهو يعتبر الضابط الأرفع رتبة الذي يقتل جراء عمليات إرهابية من العام الماضي.
وبين الضحايا ستة رجال أمن ومواطنين من ابناء عشائر متنوعة في شمال وجنوب المملكة إضافة لسائحة كندية.
في غضون ذلك افاد شهود عيان بان السلطات الأمنية تجد صعوبة في تأمين نقل جثث المسلحين الأربعة الذين قتلوا في العملية بسبب تجمع حاشد لأبناء اهالي المدنية الذين يريدون الجثث لإحراقها ولحرمانها من إجراءات الدفن المعتادة .
