قتل ثلاثة جنود اتراك واصيب 11 بجروح في اشتباكات مع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا الاربعاء فيما يواجه الجيش مقاومة متزايدة من الجهاديين في المعركة لاستعادة بلدة الباب قرب الحدود التركية.

واصبحت بلدة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على بعد 25 كلم من الحدود التركية، الهدف الرئيسي في الحملة العسكرية التي اطلقها الجيش قبل ثلاثة اشهر في سوريا دعما لفصائل معارضة سورية موالية لانقرة.

وافادت وكالة دوغان ان ثلاثة جنود قتلوا وان احد الجرحى في حالة خطرة مضيفة ان المواجهات لا تزال مستمرة.

وذكرت وكالة "اعماق" المرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية ان هجوما انتحاريا نفذ ضد فصائل المعارضة السورية والقوات التركية غرب بلدة الباب بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتعرض الجيش التركي لخسائر بشرية متزايدة في هذه المعركة بعدما كان حقق تقدما سريعا في مستهل الهجوم اتاح له طرد الجهاديين من بلدة جرابلس في اليوم الاول من الحملة.

وتشن تركيا منذ 24 آب/اغسطس عملية "درع الفرات" في شمال سوريا وخسرت منذ ذلك الحين اكثر من عشرين جنديا.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.