انتهى منذ قليل اجتماع قيادات ومشايخ وعواقل مدينة العريش، الذى عقد في السابعة من مساء السبت، وذلك بعد صدور بيان لوزارة الداخلية المصرية التي أعلنت تصفية 10 من شباب عائلات العريش واتهامهم بالضلوع في العمليات الإرهابية في سيناء، وآخرها عملية كمين المطافئ.

ورفض أهالي العريش وأهالي الشباب الذين تم تصفيتهم البيان، حيث يؤكدون أن الشباب كانوا ضمن المعتقلين في سجون وزارة الداخلية منذ أكثر من ثلاثة شهور، فكيف يمكنهم تنفيذ الاعتداء على كمائن الداخلية وهم سجناء.

وقد صرح أشرف أيوب، أحد قيادات سيناء الذين حضروا المؤتمر، بأن الاجتماع انتهى وترتبت عليه قرارات مهمة، هي القرارات التي صدرت عن الاجتماع الشعبي بديوان آل أيوب مساء السبت ومنها مطالبة أعضاء مجلس النواب عن شمال سيناء بالاستقالة، التهديد بالعصيان المدني وتكليف اللجنة بتحديد ميعاده، والإفراج عن جميع المعتقلين ممن لم يتم محاكمتهم، واستمرار فتح ديوان آل أيوب يومياً لحين تنفيذ ما سبق، ومعرفة مصير جثث المغدورين من الشباب.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.