قالت الخارجية الإيرانية، إن السعودية هي المهد الرئيسي لظهور ونمو الإرهاب في المنطقة، وذلك في معرض رد طهران على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الثلاثاء.
وكان الجبير قال خلال لقائه بنظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، إن إيران تزرع الخلايا الإرهابية في المملكة ودول المنطقة، مضيفاً ان مشاكل المنطقة بدأت منذ ثورة الخميني عام 1979.
وقال بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية، إن “تصريحات وزير الخارجية السعودية الدائمة والمستمرة، لن تتمكن من محو تاريخ نشوء ونشر التطرف، وتهيئة الأجواء لنمو المدارس الضالة في السعودية تحت رعاية حكومة آل سعود”.
وأكد قاسمي أن “هذه الادعاءات، تسعى إلى قلب الحقائق في المنطقة”، مضيفاً أن السياسات السعودية أدت إلى “نشر الإرهاب التكفيري في غرب آسيا وشمال إفريقيا، مما أدى إلى مقتل الكثير من الأبرياء بشكل يومي، ونهب أموالهم وحرق أراضيهم”.
واتهم قاسمي الرياض بارتكاب جرائم حرب في اليمن، مضيفاً أن “تبرير وزير الخارجية السعودي للغارات الوحشية على الأطفال والنساء المدنيين في اليمن، دليل على عجز، وهزيمة كبيرة للأهداف السعودية في المنطقة، على يد إرادة الشعب اليمني”.
ويأتي تبادل الاتهامات بين طهران والرياض، عشية وصول وزير الخارجية الكويتي إلى إيران، حيث يحمل رسالة من مجلس التعاون الخليجي، تتعلق بالحوار والعلاقات الخليجية الكويتية.
