قررت السلطات في أفغانستان تسريح جنرالين وعشرة ضباط من وظائفهم لاتهامهم بالإهمال، بعد المذبحة التي استهدفت أكبر مستشفى عسكري في البلاد الشهر الماضي.

وقال المتحدث العسكري محمد رادمانش: "لقد طردوا بسبب إهمالهم في واجباتهم في هجوم المستشفى"، علما أن قرار الصرف من الخدمة طال رئيس الاستخبارات والمسؤول عن الدعم الطبي، اللذين سيحالان إلى المحكمة.

وكان مسلحون متنكرون بزي أطباء اقتحموا مستشفى "سردار داود خان" في كابل في الثامن من مارس الماضي، فيما أكد عدد من الناجين تواطؤ بعض العاملين وطبيبين متدربين مع المهاجمين.

ونفت وزارة الدفاع تواطؤ متعاونين من داخل المستشفى، وأعلنت مقتل خمسين شخصا في الهجوم، لكن مصادر أمنية وبعض الناجين، الذين قاموا بإحصاء الجثث كشفوا أن حصيلة القتلى تخطت المئة.

وقد تبرأت حركة طالبان من الهجوم على المستشفى، قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العمل الإرهابي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.