يدرس علماء نوويين روس مخاطر محتملة مرتبطة بضربة استباقية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد كوريا الشمالية.

و قال ليونيد بولشوف مدير معهد التنمية و الأمن لعلوم الطاقة النووية الروسي: نحن منخرطون في تحليل الوضع، و ندرس جميع المخاطر المحتملة.

و أضاف: الضربة الاستباقية ليست قريبة من أراضينا، ولكن بالتأكيد هناك خطر.

و أكد فلاديمير كوزنيتسوف عضو في مجلس “روس أتوم” و هو أستاذ في أكاديمية العلوم الروسية، أن السحابة الإشعاعية لن تصل إلى الأراضي الروسية، حتى في أسوء الحالات.

و أضاف: حتى إذا اعتبرنا الهجوم  النووي كان على يونغبيون، و التي يتواجد فيها مفاعل نووي، سوف يكون هناك خطر تلوث إشعاعي في كوريا الشمالية و الجنوبية و الصين و اليابان.

و أشار إلى أنه في الشرق الأوسط عادة ما تهب الرياح قادمة من الصين و من صحراء غوبي باتجاه المحيط الهادي، و لهذا فإن السحابة الإشعاعية و التي يمكن أن تتشكل بعد الهجوم على المنشآت النووية، سوف تمر من جانب روسيا و لن تدخل أراضيها.

و في وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية توجيه ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية، حيث تم إرسال إلى شواطئ شبه الجزيرة الكورية مجموعة قتالية تضم حاملة طائرات و طراد.

و قال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، هان سونغ أكتيفي: كوريا الشمالية سوف تقوم بتجارب نووية عندما ترى قيادة البلاد ضرورة لذلك، و في حال هجوم الولايات المتحدة لن نقف مكتوفي الأيدي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.