دعت الدوحة الى رفع “الحصار” الذي تقول ان المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية والمتحدة والبحرين تفرضه عليها قبل البدء في مفاوضات لحل الازمة الدبلوماسية في الخليج.

ومع دخول الازمة اسبوعها الثالث، وصف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قطع العلاقات مع قطر ومحاولة عزلها اقتصاديا بـ “الاجراءات العدائية”، مشترطا رفعها للمباشرة بالمحادثات.

وحدد وزير الخارجية القطري أمران لن يتم التطرق إليهما في المفاوضات وهما “سياسة البلاد الخارجية أو قناة الجزيرة”، لا فتا إلى أنه “لم نتلق بعد أي مطالب من الدول الخليجية التي قطعت العلاقات معنا”.

وقال الوزير القطري إن بلاده ستعتمد على تركيا والكويت وعمان لو استمرت الأزمة، وأن إيران ستوفر ممرات للطائرات.

وقال متحدثا لصحافيين في الدوحة “نريد ان نوضح للجميع ان المفاوضات يجب ان تتم بطريقة حضارية وان تقوم على اسس قوية وليس تحت الضغط او تحت الحصار”، مضيفا “طالما ان قطر تحت الحصار فلن تكون هناك مفاوضات”.

وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو، واتخذت اجراءات عقابية بحقها بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها والطلب من القطريين مغادرة اراضي هذه الدول.

وتتهم الدول الثلاث الامارة الخليجية الصغيرة بدعم الارهاب وتطالبها بطرد مجموعة تصنفها “ارهابية” من على اراضيها. في المقابل، تنفي الدوحة هذه الاتهامات وترفض طرد المجموعات التي تستضيفها وبينها عناصر في جماعة الاخوان المسلمين وقيادات في حركة حماس.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.