قالت مصادر مطلعة ان التحالفات التي ظهرت إلى العلن في المعسكر الموالي للتحالف السعودي، خلال الشهر الماضي، و التي لا تزال بعضها في طور التشكل، سيكون لها ردو فعل في أوساط مكونات تعرضت للاقصاء.

و لفتت المصادر إلى أن الصفقة التي جرت بين “هادي” و الامارات، كانت على حساب المجلس الانتقالي الجنوبي و تجمع الاصلاح، و التي اثمرت نشر قوات موالية للامارات في أبين وشبوة.

و أكدت المصادر لـ”يمنات” أن قيادات في المجلس الانتقالي بدأت بفتح قنوات اتصال مع طرفي صنعاء، في حين بدأت قيادات اصلاحية باحياء تواصلات كان قد دعا اليها قيادي و برلماني اصلاحي في العام 2014، قبل اندلاع الحرب نهاية مارس/آذار 2017.

و لم تستبعد المصادر أن تقوم قيادات في طرفي صنعاء بفتح قنوات اتصال مع أطراف في المعسكر الموالي للتحالف. معتبرة مبادرة مجلس النواب التي لم تشر إلى تعرض البلاد لعدوان منذ عامين و نصف مؤشر يكشف عن وجود اتصالات مع أطراف يرجح أن تكون اقليمية مرتبطة بالتحالف السعودي.

و حسب المصادر فإن تحركات تجري و بشكل مكثف منذ نحو شهرين في عدة عواصم عربية، بهدف الترتيب لمرحلة جديدة في الأزمة اليمنية، و التي جاءت انعكاسا للأزمة الخليجية و التي القت بضلالها على اليمن. منوهة إلى أن هذه التحركات تهدف لعمليات استقطاب في أوساط الشخصيات اليمنية المتواجدة في الخارج تمهيدا للمرحلة المقبلة، و التي من المرجح ان تنقل الحرب اليمنية إلى مرحلة جديدة. مستبعدة توقفها بشكل نهائي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.