4 سنوات كاملة على فض رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، ولا يزال لكلٍ وجهة هو موليها!

فإعلام الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يزال على العهد ، ولم تزده السنوات الأربع السابقة إلا تمسكا بأن ما حدث كان تحريرا لمصر، بينما يرى أنصار الرئيس محمد مرسي أن ما حدث كان مذبحة يندى لها الجبين!

فماذا بعد 4 سنوات على ذكرى فض رابعة والنهضة ؟وهل باتت المصالحة في مصر مستحيلة ؟!

عنصرية

في البداية يقول المفكر القومي محمد سيف الدولة: لم أر في حياتي عنصرية كالتي رأيتها في السنوات الأخيرة ، حين شاهدت سياسيين يحرضون ويفوضون على قتل خصومهم السياسيين طمعا في عطايا السلطة.

وبرأي سيف الدولة فإن هذه العنصرية ستظل تمثل شرخا عميقا في الضمير الوطني المصري.

لكلٍ وجهة هو موليها

صحف الدولة والصحف الخاصة لاتزال على العهد ،حيث ذهبت الى أنما حدث في 14 أغسطس كان لابد منه، واصفة ما جرى بأنه تحرير للبلدمن ارهاب الاخوان.

البلتاجي

على الجانب الآخر ، قالت السيدة سناء عبد الجواد زوجة القيادي الاخواني المحبوس د.محمد

 البلتاجي إنهم لا يرضون بالمصالحة مع نظام السيسي أبدا،مشيرة الى أنها مصالحة مرفوضة شكلا وموضوعا، وأردفت في أحد الحوارات معها: “لا يمكن أن أتصالح مع من قتل ابنتي وسجن زوجي وأبنائي!”

وتابعت السيدة سناء: “لكن في المقابل أرحب بكل دعوات المصالحة الشعبية والمجتمعية مع مكونات الشعب، بمن فيهم من كان يؤيد هذا الانقلاب، ثم بات معارضا له، أرحب بهذه المساعي ونقول لهم عفا الله عما سلف”.

حسن نافعة: لابد من دمج الاخوان في العملية السياسية.

وبرأي د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فإنه لابد

من دمج التيار المعتدل من جماعة الاخوان في العملية السياسية،من أجل تحقيق مصالحة وطنية شاملة ، مصرفي أمسّ لحاجة ليها الآن.

سعد الدين ابراهيم: لا يمكن استئصال الإخوان

أستاذ علم الاجتماع السياسي د. سعدالدين ابراهيم قال إنه مع المصالحة مع الاخوان قلبا وقالبا، مشيرا الى عدد الاخوان وأقاربهم يناهز الـ 4 ملايين، ولا يمكن استئصالهم من المجتمع المصري.

وشدد ابراهيم على ضرورة اتباع نظام عبدالفتاح السيسي طرقا أخرىغير الطرق الأمنية التي أوردت مصر المهالك بحسب أستاذ علم الاجتماع السياسي

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.