نشر موقع “فورين بوليسي” الأميركي بعضاً من مقاطع تقرير سرّي للأمم المتّحدة، أكّد أنّ السعودية لم تحقق أيّ نصر يذكر في الحرب المستعرة في اليمن.

وأكد التقرير أن الحرب عزّزت من حالة التشرذم السياسي، ووضعت البلاد على حافّة مجاعة طاحنة تهدد نحو 17 مليون إنسان، وغذّت حالة السخط الشعبي ردًا على الخسائر البشريّة الهائلة فيها.

ويورد التقرير السرّي، أن “الحملة الجوية الاستراتيجية للتحالف الذي تقوده السعودية لا تزال ذات تأثير عمليّاتي أو تكتيكي ضئيل على الأرض”.

ويتابع الموقع، أن هادي، لا يمسك حاليًّا بزمام الأمور تمامًا في بلاده، وقد تمّ تقويض سلطاته من قبل المليشيات التي تموّلها وتديرها السعودية والإمارات، وهي الدول ذاتها التي تحارب من أجل “إعادته إلى السلطة”.

وفي الآونة الأخيرة، ترك عدد من وزراء هادي مواقعهم وأسسوا مجلسًا انتقاليًّا ذا طموحات انفصاليّة في الجنوب. هذا المجلس، وفقًا للتقرير الأممي، “يتمتّع بدعم كافٍ داخل الجيش، ليشكّل تهديدًا كبيرًا حيال قدرة هادي الحكم في الجنوب”.

ووفقًا للتقرير، فإن “سلطة حكومة هادي، الضعيفة والغائبة بالفعل في أجزاء مختلفة من البلاد، تآكلت بشكل ملحوظ في هذا العام”، ويضيف خبراء مجلس الأمن أن “قدرة الحكومة على الإدارة الفعّالة للمحافظات الثماني التي تقول إنها تسيطر عليها باتت الآن موضع شكّ”.

المصدر: وطن

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.